7-8 شعبان 1399هـ
2-3 يوليو 1979م
2-3 يوليو 1979م
حضر اجتماع اللجنة:
صاحب السمو الملكيّ الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
صاحب السمو الملكيّ الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وأصحاب المعالي:
السيد: محمد شمس الحق وزير خارجية بنغلادش.
السيد: فيلي سيسوكو وزير التربية والرياضة والفن الشعبي في جمهورية غينيا الشعبية الثورية.
السيد: عالم شاه راتوبرا وبرانكار وزير الشؤون الدينية بجمهورية أندونيسيا.
السيد: ركن الدين اشتياني وكيل وزارة خارجية جمهورية إيران الإسلامية.
السيد: عبد الله السويسي سفير الجمهورية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية.
السيد: حسن إبراهيم وزير الدولة لشئون خارجية المملكة الأردنية الهاشمية.
السيد: أسعد رزق وزير التربية الوطنية في الجمهورية اللبنانية.
السيد: محمد بوسته وزير الدولة المكلف بالشئون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية.
السيد: أغا شاهي مستشار رئيس جمهورية باكستان الإسلامية للشؤون الخارجية.
السيد: عبد المحسن أبو ميزر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
السيد: مصطفى نياس وزير خارجية السنغال.
السيد: دفع الله الحاج يوسف وزير التربية والتوجيه لجمهورية السودان الديمقراطية.
السيد: ناصر قدور نائب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية.
ومثّلت الأمانة العامة بسعادة الدكتور أحمد وكريم جاي الأمين العام، وبالأمين العام المساعد المكلف بالشؤون السياسية والإعلام.
وقد افتتح الملك الحسن الثاني أعمال اللجنة بخطابٍ هامّ أعطى فيه جلالته توجيهاته السامية حول العمل الإسلامي الواجب القيام به لتحرير القدس الشريف واسترجاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
ثم ألقى معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي تقريراً استعرض فيه أعمال لجنة القدس منذ إنشائها.
وبناءً على رغبة جلالة الملك السامية، عرض السادة رؤساء الوفود أفكارهم وتصوراتهم ومقترحاتهم لعمل اللجنة في هذه المرحلة الدقيقة التي تجتازها قضية القدس الشريف والقضية الفلسطينية.
ثم عقدت اللجنة عدة اجتماعات استعرضت خلالها قرارات المؤتمر الإسلامي في اجتماعاته السابقة، وبحثت طبيعة المرحلة التي تمرّ بها قضية القدس الشريف وقضية فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ولاحظت أنّ هذه المرحلة تتجاوز في خطورتها جميع المراحل السابقة وتتطلب الجهد المخلص والفعال لإنقاذ القدس الشريف وقضية فلسطين التي تتعرض لمحاولة التصفية من قِبَل الإمبريالية والصهيونية.
وصادقت لجنة القدس تحت رئاسة جلالة الملك الحسن الثاني على القرارات والتوصيات التالية.
أولاً: المجال السياسي:
1
1
مناشدة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية الاتصال بالدول الأعضاء في مجلس الأمن لإطلاعها على خطورة الوضع في القدس الشريف وفي الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وأثر استمرار الممارسات الصهيونية على السلام في المنطقة وفي العالم.
2- دعوة مجلس الأمن لاتخاذ إجراءاتٍ عملية تكفل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتوقِف العدوان المستمر على مدينة القدس الشريف والأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة.
3- إرسال وفدٍ على مستوى عال لزيارة حاضرة الفاتيكان والمراجع الدينية المسيحية الدولية الأخرى ليعرض عليها قضية القدس الشريف والأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة، والعمل على كسب تأييد تلك المراجع لهذه القضايا.
4- دعوة الدول الإسلامية إلى الاتصال على مستوى عالٍ بدول السوق الأوربية المشتركة، وقيام وفدٍ من لجنة القدس يضمّ في عضويّته منظمة التحرير بهدف تطوير مواقفها من موضوع القدس الشريف وقضية فلسطين والأراضي العربية الأخرى المحتلة.
5- بمناسبة الاجتماع القادم لمنظمة الوحدة الأفريقية، سوف تقوم الدول الأفريقية الأعضاء في المؤتمر الإسلامي بالطلب من الدول الأفريقية الشقيقة، لمناصرة الحق الفلسطيني والعربي والتضامن مع العالمين العربي والإسلامي لحملها على اعتبار اتفاقية كامب ديفيد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وللقواعد الأخرى في القانون الدولي وفي مقدّمتها حق تقرير المصير للشعوب، وعدم جواز اكتساب أراضي الغير بالقوة، واتخاذ موقف حازم تجاه قضية القدس والأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
6- مناشدة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية الاتصال بدول أمريكا اللاتينية وغيرها من الدول غير المنحازة بهدف توفير دعمٍ أكبر لقضية القدس وللحق الفلسطيني والعربي وإظهار المخاطر الناجمة عن اتفاقيات كامب ديفيد وواشنطن وأثرها الخطير على مستقبل العلاقات الدولية.
7- تبنّي الدول الإسلامية لسياسة مشتركة في علاقاتها في مختلف المجالات مع الدول الأخرى على أساس موقف هذه الدول من الحقّ الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس وفلسطين والأراضي العربية المحتلة.
8- مناشدة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية، اتخاذ مواقف حازمة بما فيها قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول التي تقرّر نقل سفاراتها إلى القدس.
9- عقد اجتماعات دورية لمجموعة السفراء الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي المعتمدين في العواصم العالمية، وتكوين مجلس لهم تكون مهمته التعريف بقضية القدس الشريف وفلسطين، ومتابعة تنفيذ العمل السياسي والإعلامي الذي تقرره لجنة القدس والمؤتمر الإسلامي.
10- تذكّر لجنة القدس بالقرارات التي اتخذتها منظمة اليونسكو في مؤتمراتها العامة في المكتب التنفيذي، وتطالب بوقف الحفريات الأثرية وإجراءات تغيير معالم مدينة القدس التي تهدف إلى تهويدها، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في ميثاق منظمة اليونسكو.
11- دعوة الدول الإسلامية لتقديم الدعم والمساندة لمنظمة التحرير الفلسطينية وسوريا والأردن بهدف تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني.
12- دعوة الدول الإسلامية لدعم الجبهة الشمالية والشرقية أمام العدو الصهيوني ودعم التنسيق بين الجبهتين، لتأمين القوة العربية الإسلامية الكفيلة باسترداد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي.
13- دعوة الدول الإسلامية لتقديم الدعم والمساندة للشعبين اللبناني والفلسطيني لمواجهة حرب الإبادة التي تشنها سلطات العدو الصهيوني عليها، وخاصةً في جنوب لبنان.
2- دعوة مجلس الأمن لاتخاذ إجراءاتٍ عملية تكفل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتوقِف العدوان المستمر على مدينة القدس الشريف والأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة.
3- إرسال وفدٍ على مستوى عال لزيارة حاضرة الفاتيكان والمراجع الدينية المسيحية الدولية الأخرى ليعرض عليها قضية القدس الشريف والأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة، والعمل على كسب تأييد تلك المراجع لهذه القضايا.
4- دعوة الدول الإسلامية إلى الاتصال على مستوى عالٍ بدول السوق الأوربية المشتركة، وقيام وفدٍ من لجنة القدس يضمّ في عضويّته منظمة التحرير بهدف تطوير مواقفها من موضوع القدس الشريف وقضية فلسطين والأراضي العربية الأخرى المحتلة.
5- بمناسبة الاجتماع القادم لمنظمة الوحدة الأفريقية، سوف تقوم الدول الأفريقية الأعضاء في المؤتمر الإسلامي بالطلب من الدول الأفريقية الشقيقة، لمناصرة الحق الفلسطيني والعربي والتضامن مع العالمين العربي والإسلامي لحملها على اعتبار اتفاقية كامب ديفيد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وللقواعد الأخرى في القانون الدولي وفي مقدّمتها حق تقرير المصير للشعوب، وعدم جواز اكتساب أراضي الغير بالقوة، واتخاذ موقف حازم تجاه قضية القدس والأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
6- مناشدة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية الاتصال بدول أمريكا اللاتينية وغيرها من الدول غير المنحازة بهدف توفير دعمٍ أكبر لقضية القدس وللحق الفلسطيني والعربي وإظهار المخاطر الناجمة عن اتفاقيات كامب ديفيد وواشنطن وأثرها الخطير على مستقبل العلاقات الدولية.
7- تبنّي الدول الإسلامية لسياسة مشتركة في علاقاتها في مختلف المجالات مع الدول الأخرى على أساس موقف هذه الدول من الحقّ الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس وفلسطين والأراضي العربية المحتلة.
8- مناشدة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية، اتخاذ مواقف حازمة بما فيها قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول التي تقرّر نقل سفاراتها إلى القدس.
9- عقد اجتماعات دورية لمجموعة السفراء الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي المعتمدين في العواصم العالمية، وتكوين مجلس لهم تكون مهمته التعريف بقضية القدس الشريف وفلسطين، ومتابعة تنفيذ العمل السياسي والإعلامي الذي تقرره لجنة القدس والمؤتمر الإسلامي.
10- تذكّر لجنة القدس بالقرارات التي اتخذتها منظمة اليونسكو في مؤتمراتها العامة في المكتب التنفيذي، وتطالب بوقف الحفريات الأثرية وإجراءات تغيير معالم مدينة القدس التي تهدف إلى تهويدها، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في ميثاق منظمة اليونسكو.
11- دعوة الدول الإسلامية لتقديم الدعم والمساندة لمنظمة التحرير الفلسطينية وسوريا والأردن بهدف تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني.
12- دعوة الدول الإسلامية لدعم الجبهة الشمالية والشرقية أمام العدو الصهيوني ودعم التنسيق بين الجبهتين، لتأمين القوة العربية الإسلامية الكفيلة باسترداد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي.
13- دعوة الدول الإسلامية لتقديم الدعم والمساندة للشعبين اللبناني والفلسطيني لمواجهة حرب الإبادة التي تشنها سلطات العدو الصهيوني عليها، وخاصةً في جنوب لبنان.
ثانياً: المجال الإعلامي:
تقوم رئاسة لجنة القدس بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي وبالوسائل التي تقترحها هذه الأخيرة وتوافق عليها الرئاسة بما يلي:
1- وضع خطة إعلامية لتطبيق القرارات الإسلامية بشأن قضية القدس وفلسطين تتضمن ما يلي:
أ- إعداد وثيقة أساسية علمية تؤكّد عروبة القدس وتبرز أهمية القدس بالنسبة للمسلمين عقائدياً وسياسياً وحضارياً.
ب- إعداد مواد إعلامية سمعية وبصرية للتعريف بقضية القدس وفلسطين تنويراً للرأي العام العالمي.
ج- تنظيم ندوات عالمية بشأن قضية فلسطين والقدس والصهيونية والتمييز العنصري تساهم فيها شخصيات سياسية بارزة وعلماء ومفكرون من كافة أنحاء العالم.
د- توجيه وتوحيد البرامج الإعلامية الخاصة بالمناسبة الإسلامية كيوم التضامن الإسلامي مع شعب فلسطين "21/8 من كل عام ميلادي" وعام القدس الشريف "1400 هجري الموافق 1980م".
2- الاستعانة في تنفيذ هذه الخطة بالأجهزة المختصة المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي وخاصةً وكالة الأنباء الإسلامية، ومنظمة الإذاعات الإسلامية وبعض المؤسسات الإعلامية العالمية المتخصصة.
3- حثّ الدول الإسلامية على ضرورة إصدار "طابع فلسطين" بصورةٍ دائمة ومستمرة ما دامت قضية فلسطين قائمة وبالكيفية المقررة في قرارات المؤتمر الإسلامي لما لهذا الإصدار المستمر من نفع متواصل في المجالات الإعلامية والسياسية والإنسانية لجهاد شعب فلسطين والتعريف بقضيته العادلة.
ثالثاً: المجال المالي:
1- حثّ الدول الإسلامية على المساهمة الجدية في صندوق القدس كيْ يتمكّن من النهوض بمسؤولية في المحافظة على عروبة القدس والأراضي الفلسطيني المحتلة.
2- دعوة البنك الإسلامي للتنمية لمنح التسهيلات والقروض المالية للمؤسسات الفلسطينية وبضمانٍ من منظمة التحرير الفلسطينية لدعم المشاريع الإنمائية والتطويرية للشعب الفلسطيني في القدس وفلسطين المحتلة وذلك في مجالات الإسكان والصناعة والزراعة والخدمات والتعليم.
3- التأكيد على الدول الإسلامية بضرورة تنفيذ جميع قرارات المقاطعة التي قرّرتها المؤتمرات الإسلامية ضدّ الكيان الصهيوني.
وقرّرت لجنة القدس تجديد عضوية مجلس إدارة صندوق القدس المكون من الدول التالية:
1- فلسطين "منظمة التحرير الفلسطينية" بصفتها عضواً دائماً.
2- المملكة العربية السعودية.
3- المملكة الأردنية الهاشمية.
4- جمهورية باكستان الإسلامية.
5- جمهورية غينيا الشعبية الثورية.
6- المملكة المغربية.
1- فلسطين "منظمة التحرير الفلسطينية" بصفتها عضواً دائماً.
2- المملكة العربية السعودية.
3- المملكة الأردنية الهاشمية.
4- جمهورية باكستان الإسلامية.
5- جمهورية غينيا الشعبية الثورية.
6- المملكة المغربية.
وفي ختام أعمال اللجنة رفع السادة رؤساء الوفود إلى مقام صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب، أسمى عبارات الشكر والامتنان لجلالته على رئاسته الكريمة وتوجيهاته الحكيمة التي كان لها الدور الفعال في الوصول إلى القرارات الإيجابية وبرنامج عمل محدد لتنسيق الجهود الصادقة للعمل على تثبيت الحق العربي والإسلامي في القدس الشريف والأراضي الفلسطينية.
كما عبّر رؤساء الوفود عن شكرهم للمغرب ملكاً وحكومة وشعباً على الحفاوة البالغة والضيافة الكريمة والتنظيم المحكم الأمر الذي أنجح هذه الدورة التاريخية للجنة القدس.
No comments:
Post a Comment
شارك برايك