المصدر: القدس القرارات الدولية الكاملة 1947-1997، بيروت، مجلس القدس العالمي، ط1، 1998.
التوصية بالامتثال للميثاق المتعلّق بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح
إنّ المؤتمر العام،
بعد أنْ أُحيط عِلْمًا بالتقارير التي قدّمها المدير العام بشأن تطبيق الاتفاقية الدولية لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نشوب نزاع مسلح (1954) في منطقة الشرق الأوسط.
(1) يشكر المدير العام لمبادرته باتخاذ التدابير لتطبيق هذه الاتفاقية.
(2) يوصي الدول الأعضاء أنْ تتّخذ جميع الإجراءات اللازمة، بمعاونة المفوّضين العامين، للتقيّد التام بأحكام الاتفاقية الدولية، وبنصوص التوصية المتعلقة بالمبادئ الدولية الواجب اتّباعها في حالة القيام بحفريات أثرية والتي وافق عليها مؤتمر اليونسكو العام في دورته التاسعة (1956).
تبنّى المؤتمر هذا القرار في دورته الخامسة عشرة.
دعوة "إسرائيل" إلى المحافظة على الممتلكات الثقافية خصوصًا في القدس القديمة
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يُدرِك ما للممتلكات الثقافية في مدينة القدس، ولا سيما في الأماكن المقدسة، من أهميّةٍ استثنائية ليس للبلاد المعنيّة مباشرةً فحسب بل للإنسانية جمعاء، بالنظر لقيمة هذه الممتلكات الفنية والتاريخية والدينية.
إذْ يُدرِك ما للممتلكات الثقافية في مدينة القدس، ولا سيما في الأماكن المقدسة، من أهميّةٍ استثنائية ليس للبلاد المعنيّة مباشرةً فحسب بل للإنسانية جمعاء، بالنظر لقيمة هذه الممتلكات الفنية والتاريخية والدينية.
وإذْ يأخذ في الاعتبار القرار رقم 2253 (ES. V) الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4 تموز (يوليو) 1967 بشأن مدينة القدس.
(أ) يوجه إلى "إسرائيل" نداء دوليًا ملحًا، في نطاق قرار الأمم المتحدة السالف الذكر يدعوها فيه إلى:
- أنْ تحافظ بكلّ دقةٍ على كافة المواقع أو المباني وغيرها من الممتلكات الثقافية، ولا سيما في مدينة القدس القديمة.
- أنْ تمتنع عن أيّ عمليةٍ من عمليات الحفريات أو أيّ عمليةٍ لنقل هذه الممتلكات أو تغيير معالمها أو ميزاتها الثقافية والتجارية.
(ب) يدعو المدير العام لاستخدام كلّ ما له من نفوذٍ وما لديه من وسائل، لكيْ يؤمّن بالتعاون مع جميع السلطات المعنية، تنفيذَ هذا القرار على خير الوجوه.
تبنّى المؤتمر العام هذا القرار، في دورته الخامسة عشرة.
تبنّى المؤتمر العام هذا القرار، في دورته الخامسة عشرة.
دعوة "إسرائيل" بصورةٍ مستعجلة إلى الكفّ عن تغيير معالم القدس وعن الحفريات الأثرية
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يدرك الأهمية الاستثنائية التي تتّسم بها الممتلكات الثقافية الواقعة في مدينة القدس القديمة، ولا سيّما الأماكن المقدسة، لا بالنسبة للبلاد المعنية مباشرةً فحسب وإنّما أيضًا للإنسانية جمعاء بسبب ما لهذه الآثار من قيمةٍ فريدة من النواحي الثقافية والتاريخية والدينية.
إذْ يدرك الأهمية الاستثنائية التي تتّسم بها الممتلكات الثقافية الواقعة في مدينة القدس القديمة، ولا سيّما الأماكن المقدسة، لا بالنسبة للبلاد المعنية مباشرةً فحسب وإنّما أيضًا للإنسانية جمعاء بسبب ما لهذه الآثار من قيمةٍ فريدة من النواحي الثقافية والتاريخية والدينية.
ويذكّر من جديد بأحكام الاتفاقية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة قيام نزاع مسلح (لاهاي 1954).
ويذكّر من جديد بقرارات مجلس الأمن 252 في 21 أيّار (مايو) 1968 و267 في 3 تموز (يوليو) 1969 و298 في 25 أيلول (سبتمبر) 1971 وبالقرارين 2253 و2254 بتاريخ 4 و14 تموز (يوليو) 1967 اللّذيْن أقرّتهما الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التدابير والأعمال التي تؤثّر في وضع مدينة القدس.
ويذكّر من جديد بقرارات مجلس الأمن 252 في 21 أيّار (مايو) 1968 و267 في 3 تموز (يوليو) 1969 و298 في 25 أيلول (سبتمبر) 1971 وبالقرارين 2253 و2254 بتاريخ 4 و14 تموز (يوليو) 1967 اللّذيْن أقرّتهما الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التدابير والأعمال التي تؤثّر في وضع مدينة القدس.
ويذكّر بالقرارين 3.342 و3.343 اللذين اعتمدهما المؤتمر العام في دورته الخامسة عشرة، وبالقرارات 4.4.2 و4.3.1 و4.3.1 و4.4.1 و4.3.1 التي اتّخذها المجلس التنفيذيّ في دوراته 82 و83 و88 و89 و90 على التوالي.
ويذكّر على الأخصّ بالفقرة 7 من القرار 4.3.1 الذي اتّخذه المجلس التنفيذي في دورته 88 ودعا فيه المدير العام إلى "ضمان وجود اليونسكو في مدينة القدس للسهر على توخّي الفعالية في تنفيذ القرارات التي أصدرها في هذا الصدد كلّ من المؤتمر العام والمجلس التنفيذي" ويسجّل القرار 4.3.1 الذي اتخذه المجلس التنفيذي في دورته التسعين، ولاحظ فيه "أنّ موقف "إسرائيل" لا يستجيب بطريقةٍ مرضية للقرارين 4.3.1 و4.4.1 اللذيْن أصدرهما المجلس التنفيذي في دورتيه 88 و89 وأبلغهما المدير العام في خطابه المؤرخ 18 تموز (يوليو) 1972 "وقرّر بموجبه نظرًا لموقف "إسرائيل"… أنْ يطرح هذه المسألة على المؤتمر العام للنظر فيها بموجب البند 13.3 (الوثيقة 17م/5- الفصل الفرعي 3.4 صون التراث الثقافي وإحياؤه) من أجل التوصل إلى تطبيق فعال للقرارات التي اعتمدها المؤتمر العام والمجلس التنفيذي في هذا الصدد".
ويلاحظ أنّ "إسرائيل" ماضية في انتهاك القرارات الصادرة في هذا الصدد، وأنّ موقعها هذا يمنع المنظمة من أداء الرسالة التي يعهَد بها إليها ميثاقها التأسيسي.
وقدْ أخذ علمًا باقتراح المدير العام بتزويد "إسرائيل" بخبير، وهو إجراء لا يبدو كافيًا لتحقيق وجود اليونسكو بمدينة القدس.
وقدْ أخذ علمًا باقتراح المدير العام بتزويد "إسرائيل" بخبير، وهو إجراء لا يبدو كافيًا لتحقيق وجود اليونسكو بمدينة القدس.
1- يشجب استمرار "إسرائيل" في القيام بأعمال التنقيب عن الآثار في مدينة القدس.
2- ويوجّه مرة أخرى نداءً عاجلاً إلى "إسرائيل".
2- ويوجّه مرة أخرى نداءً عاجلاً إلى "إسرائيل".
أ- لاتخاذ التدابير اللازمة للحرص البالغ على صون جميع المواقع والمباني والآثار وغيرها من الممتلكات الثقافية، ولا سيما تلك الموجودة في مدينة القدس القديمة.
ب- لتمتنع عن أيّ تغيير لمعالم مدينة القدس.
ج- لتمتنع عن أية أعمال للتنقيب عن الآثار، ومن نقل الممتلكات الثقافية ومن أيّ تغييرٍ في معالمها أو طابعها الثقافي والتاريخي، وخاصةً فيما يتعلّق بالمواقع الدينية المسيحية والإسلامية.
د- لتتقيّد بدقةٍ بأحكام الاتفاقية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة قيام نزاع مسلح (لاهاي 1954) وبالقرارات المذكورة أعلاه.
3- ويدعو المدير العام إلى مواصلة جهوده لتحقيق وجود اليونسكو وجودًا حقيقيًا في مدينة القدس، من أجل ضمان التنفيذ الفعليّ للقرارات التي اعتمدها في هذا الصدد كلّ من المؤتمر العام والمجلس التنفيذي.
4- ويدعو المدير العام إلى تقديم تقرير إلى المجلس التنفيذي في دورته 92، عن تطبيق هذا القرار، حتى يتسنّى له، عند الاقتضاء، دراسة التدابير الواجب اتخاذها.
4- ويدعو المدير العام إلى تقديم تقرير إلى المجلس التنفيذي في دورته 92، عن تطبيق هذا القرار، حتى يتسنّى له، عند الاقتضاء، دراسة التدابير الواجب اتخاذها.
إدانة "إسرائيل" لموقفها المناقض لأهداف اليونسكو
وتنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في مدينة القدس
وتنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في مدينة القدس
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يأخذ في الاعتبار اهتمام اليونسكو -وفقًا لميثاقها التأسيسي- بصون وحماية التراث العالمي من الآثار التي لها أهميتها التاريخية أو العلمية.
وإذْ يأخذ في الاعتبار قراريْ الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2253 بتاريخ 4 تموز (يوليو) 1967، ورقم 2254 بتاريخ 14 تموز (يوليو) 1967، بشأن مطالبة "إسرائيل" بإلغاء التدابير المتّخذة لتغيير وضع مدينة القدس والامتناع عنها في المستقبل. وقراريْ مجلس الأمن رقم 267 في 3 تموز (يوليو) 1969، ورقم 298 في 25 أيلول (سبتمبر) 1971 بإبداء الأسف لعدم احترام "إسرائيل" لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالمحافظة على وضع القدس.
إذْ يأخذ في الاعتبار اهتمام اليونسكو -وفقًا لميثاقها التأسيسي- بصون وحماية التراث العالمي من الآثار التي لها أهميتها التاريخية أو العلمية.
وإذْ يأخذ في الاعتبار قراريْ الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2253 بتاريخ 4 تموز (يوليو) 1967، ورقم 2254 بتاريخ 14 تموز (يوليو) 1967، بشأن مطالبة "إسرائيل" بإلغاء التدابير المتّخذة لتغيير وضع مدينة القدس والامتناع عنها في المستقبل. وقراريْ مجلس الأمن رقم 267 في 3 تموز (يوليو) 1969، ورقم 298 في 25 أيلول (سبتمبر) 1971 بإبداء الأسف لعدم احترام "إسرائيل" لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالمحافظة على وضع القدس.
وإذْ يدرك الأهمية الاستثنائية التي تتّسم بها الممتلكات الثقافية الواقعة في مدينة القدس القديمة، لا بالنسبة للبلاد المعنية مباشرة فحسب، وإنّما أيضًا للإنسانية جمعاء، بسبب ما لهذه الآثار من قيمة فريدة من النواحي الثقافية والتاريخية والدينية.
وإذْ يدرك أنّه منذ الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر العام (1968)، وجّهت المنظمة نداءات عاجلة إلى "إسرائيل" لتمتنع عن أيّ حفريات أثرية في مدينة القدس، وعن أيّ تغيير في معالمها أو طابعها الثقافي والتاريخي وخاصة فيما يتعلّق بالمعالم الدينية المسيحية والإسلامية [القراران 3.342 و3.343 (م14)، والقرارات 4.4.2 (م ت82) و4.3.1 (م ت 83) و4.3.1 (م ت 88) و4.4.1 (م ت 89) و4.3.1 (م ت 90) والقرار 3.422 (م17).
وإذْ يدرك أنّ المؤتمر العام، في دورته السابعة عشرة (القرار 3.422)
وإذْ يدرك أنّ المؤتمر العام، في دورته السابعة عشرة (القرار 3.422)
(أ) قد لاحظ أنّ "إسرائيل" ماضيةٌ في انتهاك القرارات الصادرة في هذا الصدد وأنّ موقفها هذا يمنع المنظمة من أداء الرسالة التي يعهد بها إليها ميثاقها التأسيسي.
(ب) دعا المدير العام إلى مواصلة جهوده لتحقيق وجود اليونسكو وجودًا حقيقيًا في مدينة القدس، من أجل ضمان التنفيذ الفعليّ للقرارات التي اعتمدها في هذا الصدد كل من المؤتمر العام والمجلس التنفيذي.
وإذْ يدرك أنّ المجلس التنفيذي في دورته الرابعة والتسعين (القرار 4.4.1):
(أ) قد اقتنع من مضمون تقرير المدير العام عن مهمّة ممثّلة في مدينة القدس بأنّ "إسرائيل" ما زالت ماضية في انتهاك القرارات الصادرة في هذا الصدد وبأنّ موقفها هذا يمنع المنظمة من أداء الرسالة التي يعهد بها إليها ميثاقها التأسيسي.
(ب) وقد أدان مضيّ "إسرائيل" في مخالفة القرارات التي أصدرها المؤتمر العام والمجلس التنفيذي في هذا الشأن.
(ج) قد أحال الموضوع على المؤتمر العام لكيْ يتّخذ التدابير الملائمة التي تدخُل في اختصاصه.
وحيث إنّ "إسرائيل"، بإمعانها في ارتكاب المخالفات لقرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي الهادفة إلى الحفاظ على التراث الثقافي في مدينة القدس، تتحدّى بإصرار وعناد الضمير العالمي والمجتمع الدولي.
وحيث إنّ المؤتمر العام لا يمكنه أنْ يقف موقفًا سلبيًا أمام إمعان "إسرائيل"، بصورةٍ دائمة، في انتهاك قراراته.
واسترشادًا بالسوابق التي قرّرها المؤتمر العام منذ دورته الرابعة عشرة، عند الإصرار على انتهاك قراراته وعند مخالفة الأهداف المنصوص عليها في ميثاقه التأسيسي، والقرار 11 (م14) والقرارين 9.12 و9.14 (م15) والقرار 8 (م16) والقرار 10.1 (م17).
واسترشادًا بالسوابق التي قرّرها المؤتمر العام منذ دورته الرابعة عشرة، عند الإصرار على انتهاك قراراته وعند مخالفة الأهداف المنصوص عليها في ميثاقه التأسيسي، والقرار 11 (م14) والقرارين 9.12 و9.14 (م15) والقرار 8 (م16) والقرار 10.1 (م17).
أولاً: يؤكّد جميع القرارات المشار إليها آنفًا، ويصرّ على تنفيذها.
ثانيًا: يدين "إسرائيل" لموقفها المناقض للأهداف التي تتوخّاها المنظمة كما وردت في ميثاقها التأسيسي باستمرارها في تغيير معالم مدينة القدس التاريخية وفي إجراء الحفريات التي تشكّل خطرًا على آثارها، وذلك عقب احتلالها غير الشرعي لهذه المدينة.
ثالثًا: يدعو المدير العام إلى عدم تقديم أيّ عونٍ في ميادين التربية والعلم والثقافة إلى "إسرائيل"، وذلك إلى أنْ تحترم بدقة القرارات المشار إليها آنفًا.
ثانيًا: يدين "إسرائيل" لموقفها المناقض للأهداف التي تتوخّاها المنظمة كما وردت في ميثاقها التأسيسي باستمرارها في تغيير معالم مدينة القدس التاريخية وفي إجراء الحفريات التي تشكّل خطرًا على آثارها، وذلك عقب احتلالها غير الشرعي لهذه المدينة.
ثالثًا: يدعو المدير العام إلى عدم تقديم أيّ عونٍ في ميادين التربية والعلم والثقافة إلى "إسرائيل"، وذلك إلى أنْ تحترم بدقة القرارات المشار إليها آنفًا.
وافق المؤتمر العام على هذا القرار بأغلبية 64 صوتًا ضدّ 27 وامتناع 26 عن التصويت كالآتي:
مع القرار: اليمن، الجمهورية الشعبية الديمقراطية اليمنية، يوغسلافيا، زائير، أفغانستان، الجزائر، المملكة العربية السعودية، البحرين، بنغلادش، روسيا البيضاء، البرازيل، بلغاريا، تشيلي، الصين، جمهورية الكونغو الشعبية، جمهورية كوريا، كوبا، داهومي، جمهورية مصر العربية، الإمارات العربية المتحدة، أسبانيا، غامبيا، غانا، غينيا، هنغاريا، الهند، إندونيسيا، العراق، إيران، جامايكا، الأردن، الكويت، لبنان، الجمهورية العربية الليبيّة، ماليزيا، مالاوي، مالطا، المغرب، موريتانيا، منغوليا، النيجر، نيجيريا، أوغندا، عُمان، باكستان، البيرو، بولندا، قطر، جمهورية ألمانيا الديمقراطية، رومانيا، رواندا، الصومال، السودان، جمهورية كوريا الشعبية، الجمهورية العربية السورية، تنزانيا، تشيكوسلوفاكيا، توغو، ترينيداد وتوباغو، تونس، تركيا، أوكرانيا، اتحاد الجمهورية الاشتراكية السوفيتية.
ضدّ القرار: جمهورية ألمانيا الاتحادية، أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، كندا، كوستاريكا، الدانمارك، الإكوادور، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، غواتيمالا، هاييتي، هندوراس، أيرلندا، أيسلندا، "إسرائيل"، إيطاليا، مدغشقر، موناكو، نيكاراغوا، النرويج، نيوزيلندا، بنما، هولندا، المملكة المتحدة، السويد، فنزويلا.
امتناع: الأرجنتين، النمسا، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، كولومبيا، السلفادور، الحبشة، فنلندا، غابون، اليونان، اليابان، كينيا، ليسوتو، ليبريا، لوكسمبورغ، موريشيوس، المكسيك، نيبال، الفلبين، البرتغال، السنغال، سيراليون، سنغافورة، سويسرا، أوروغواي.
مع القرار: اليمن، الجمهورية الشعبية الديمقراطية اليمنية، يوغسلافيا، زائير، أفغانستان، الجزائر، المملكة العربية السعودية، البحرين، بنغلادش، روسيا البيضاء، البرازيل، بلغاريا، تشيلي، الصين، جمهورية الكونغو الشعبية، جمهورية كوريا، كوبا، داهومي، جمهورية مصر العربية، الإمارات العربية المتحدة، أسبانيا، غامبيا، غانا، غينيا، هنغاريا، الهند، إندونيسيا، العراق، إيران، جامايكا، الأردن، الكويت، لبنان، الجمهورية العربية الليبيّة، ماليزيا، مالاوي، مالطا، المغرب، موريتانيا، منغوليا، النيجر، نيجيريا، أوغندا، عُمان، باكستان، البيرو، بولندا، قطر، جمهورية ألمانيا الديمقراطية، رومانيا، رواندا، الصومال، السودان، جمهورية كوريا الشعبية، الجمهورية العربية السورية، تنزانيا، تشيكوسلوفاكيا، توغو، ترينيداد وتوباغو، تونس، تركيا، أوكرانيا، اتحاد الجمهورية الاشتراكية السوفيتية.
ضدّ القرار: جمهورية ألمانيا الاتحادية، أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، كندا، كوستاريكا، الدانمارك، الإكوادور، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، غواتيمالا، هاييتي، هندوراس، أيرلندا، أيسلندا، "إسرائيل"، إيطاليا، مدغشقر، موناكو، نيكاراغوا، النرويج، نيوزيلندا، بنما، هولندا، المملكة المتحدة، السويد، فنزويلا.
امتناع: الأرجنتين، النمسا، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، كولومبيا، السلفادور، الحبشة، فنلندا، غابون، اليونان، اليابان، كينيا، ليسوتو، ليبريا، لوكسمبورغ، موريشيوس، المكسيك، نيبال، الفلبين، البرتغال، السنغال، سيراليون، سنغافورة، سويسرا، أوروغواي.
إدانة "إسرائيل" لتغيير معالم القدس التاريخية والثقافية وتهويدها
إنّ المؤتمر العام،
نظرًا لأهمية دور اليونسكو، طبقًا لميثاقها التأسيسي، في مجال حماية وصون التراث العالمي من الآثار ذات الأهمية التاريخية أو العلمية.
نظرًا لأهمية دور اليونسكو، طبقًا لميثاقها التأسيسي، في مجال حماية وصون التراث العالمي من الآثار ذات الأهمية التاريخية أو العلمية.
ونظرًا للأهمية الاستثنائية التي تتّسم بها الممتلكات الثقافية الواقعة في مدينة القدس القديمة، لا بالنسبة للبلاد المعنية مباشرة فحسب، وإنّما أيضًا للإنسانية جمعاء بسبب القيمة الفريدة لهذه الآثار من النواحي الثقافية والتاريخية والدينية.
وإذْ يذكّر بالمادة 32 من التوصية الخاصة بالمبادئ الدولية في مجال الحفائر الأثرية، التي أقرّها المؤتمر العام في دورته التاسعة في نيودلهي عام 1956، والتي تنصّ على أنّه في حالة قيام نزاعٍ مسلّح، يتعيّن على كلّ دولةٍ عضوٍ تحتلّ أراضي دولة أخرى أنْ تمتنع عن إجراء حفائر أثرية في الأراضي المحتلة.
ونظرًا لأنّ "إسرائيل" استغلّتْ احتلالها العسكري للأراضي وشرَعت من جانبٍ واحد، مخالفة جميع القوانين المسلم بها، في تغيير معالم مدينة القدس ووضعها.
ونظرًا لأنّ هذا الوضع الناجم عن عملية غزوٍ مسلّحٍ يصدم ضمير المجتمع الدولي بأسْره، ويهدّد فُرَص عودة السلام الذي تتمثّل رسالة اليونسكو في السعي لتحقيقه، ولأنّه أثار استنكار جميع الشعوب.
ونظرًا لأنّ هذا الوضع الناجم عن عملية غزوٍ مسلّحٍ يصدم ضمير المجتمع الدولي بأسْره، ويهدّد فُرَص عودة السلام الذي تتمثّل رسالة اليونسكو في السعي لتحقيقه، ولأنّه أثار استنكار جميع الشعوب.
ونظرًا لأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراتها 2253 (د إ-5) الصادر في 4 يوليو (تموز) 1967، و2254 (د أ-5) الصادر في 14 يوليو/تموز 1967، و32/5 الصادر في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1977، قد أكّدت عدم مشروعيّة التغييرات التي اتخذتها "إسرائيل" في مدينة القدس وطالبت "إسرائيل" بأنْ تلغي جميع الإجراءات التي اتُّخذت والامتناع عن اتخاذ أيّ عملٍ من شأنه تغيير وضع القدس.
ونظرًا لأنّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أثبت في قرارَيْه رقم 252 (1968) الصادر في 21 مايو/أيّار 1968 ورقم 267 (1969) الصادر في 3 يوليو/تموز 1969 أنّ الإجراءات التي قامت بها "إسرائيل" والتي تهدُف إلى تغيير الوضع القانوني في القدس هي إجراءات وأعمال باطلة ولا يمكن أنْ تغيّر هذا الوضع، وطالبَ "إسرائيل" بأنْ تلغي على الفور جميع الإجراءات التي اتّخذتها فعلاً، وأنْ تمتنع عن اتخاذ أيّ إجراءٍ آخر يهدف إلى تغيير الوضع في القدس.
وإذْ يذكّر بأنّه منذ الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر العام لليونسكو (1968) وجّهت المنظمة نداءاتٍ عاجلةً إلى "إسرائيل" لتمتنع عن أية حفائر أثرية في مدينة القدس، وعن أيّ تغييرٍ في معالمها أو طابقها الثقافي والتاريخي، وخاصةً فيما يتعلّق بالمعالم الدينية والمسيحية والإسلامية (القرارات 15م/3.342 و3.343، و82م ت/4.4.2، و83م ت/4.3.1، و88 م ت/4.3.1، و89 م ت/4.4.1، و17 م/3.422؛ و18م/3.427، و19م/4.129.
ويأخذ في الاعتبار أنّ المؤتمر العام بقراره 3.422 الذي أصدره في دورته السابعة عشرة.
ويأخذ في الاعتبار أنّ المؤتمر العام بقراره 3.422 الذي أصدره في دورته السابعة عشرة.
أ- لاحظ "أنّ "إسرائيل" ماضية في انتهاك القرارات الصادرة في هذا الصدد وأنّ موقفها هذا يمنع المنظمة من أداء الرسالة التي يعهد بها إليها ميثاقها التأسيسي".
ب- ودعا "المدير العام إلى مواصلة جهوده لتحقيق وجود اليونسكو وجودًا حقيقيًا في مدينة القدس من أجل ضمان التنفيذ الفعليّ للقرارات التي اعتمدها في هذا الصدد كلٌّ من المؤتمر العام والمجلس التنفيذي".
وبالنظر إلى المؤتمر العام لليونسكو قد عمَد في دورته الثامنة عشرة على نحو بالغ الشرعية واستنادًا إلى هذه القرارات البالغة الوضوح التي تكرّر إصدارها بصبرٍ متّصل أملته الحاجة إلى صون السلام، وتمشّيًا مع نصّ وروح القرارات آنفة الذكر الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إدانة "إسرائيل" في قراره (3.427) بعد أنّ ذكّر بما سبق أنْ اعتمده من قرارات في هذا الصدد وأكّد عليها من جديد، "لموقفها المناقض للأهداف التي تتوخّاها المنظمة كما وردت في ميثاقها التأسيسي، باستمرارها في تغيير معالم مدينة القدس التاريخية وفي إجراء الحفريات التي تشكّل خطرًا على آثارها، وذلك عقب احتلالها غير الشرعي لهذه المدينة".
وإلى دعوة "المدير العام بعدم تقديم أيّ عونٍ في ميادين التربية والعلم والثقافة إلى "إسرائيل"، وذلك إلى أنْ تحترم بدقة القرارات المشار إليها آنفًا".
وبالنظر إلى أنْ رفع الامتناع عن تقديم المعونة حسبما طلب من المدير العام، إنّما يتوقّف على إرادة "إسرائيل" وحدها.
وبالنظر إلى أنْ رفع الامتناع عن تقديم المعونة حسبما طلب من المدير العام، إنّما يتوقّف على إرادة "إسرائيل" وحدها.
وبالنظر إلى أنّ هذا التحدّي الذي لا يُطاق لكرامة الدول الأعضاء الأخرى يمنع المنظمة من أنْ تضطلع بصورةٍ فعّالة بالرسالة المنوطة بها بموجب ميثاقها التأسيسي.
وإذْ يؤكّد رسميًا حقّ كلّ شعبٍ في أنْ لا يُحرَم من الشواهد الهامّة على ماضيه باسم البحث عن آثار ثقافة أخرى.
وإذْ يؤكّد رسميًا حقّ كلّ شعبٍ في أنْ لا يُحرَم من الشواهد الهامّة على ماضيه باسم البحث عن آثار ثقافة أخرى.
وبالنظر إلى أنّ كافة الدول الأعضاء لا يسعها إلا أنْ تُعرِب عن أسفها البالغ، وأنْ تحذو حذوَ الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3525 (د-30) بتاريخ 15 ديسمبر/كانون الأول 1975 "فتدين السياسات والممارسات الإسرائيلية التي تستهدف ضمّ أجزاء معينة من الأراضي المحتلة.. وتدمير المنازل العربية وهدمها ونهب التراث الأثري والثقافي…".
وإذْ يُلاحَظ من تقرير المدير العام في الوثيقة 20م/19 ضميمه أنّ "إسرائيل" لم تغيّرْ موقفها من قرارات الأمم المتحدة واليونسكو المشار إليها أعلاه، ولم تتعهّدْ بالامتناع نهائيًا عن القيام بالحفريات.
وإذْ يسترشد بالقرارات السابقة التي اعتمدها المؤتمر العام منذ دورته الرابعة عشرة (القرارات 14م/11، 15م/9.12 و9.14 16م/8، 17م/10.1، 18م/3.427، 19م/4.129)
1- يقدّم الشكر العميق للمدير العام على جهوده لتطبيق القرار 4.129 الذي اعتمده المؤتمر العام في دورته التاسعة عشرة.
2- يؤكّد من جديد القرارات السابقة الصادرة عن المؤتمر العام لليونسكو فيما يخصّ مدينة القدس، ولا سيما القرار 18م/3.427 ويصرّ على ضرورة تطبيقها.
3- يدين سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" لمخالفتها القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة واليونسكو، واستمرارها منذ الاحتلال وحتى الآن في تغيير معالم القدس التاريخية والثقافية وتهويدها.
4- يوجّه نداءً عاجلاً وحازمًا إلى "إسرائيل" لكيْ تتوقّف نهائيًا وفورًا عن الحفريات غير المشروعة وعن مواصلة اتخاذ التدابير التي تغيّر من طابع مدينة القدس ومن وضعها.
5- يطلب إلى المدير العام تقديم تقريرٍ عن تنفيذ هذا القرار إلى المجلس التنفيذي في دورته السابعة بعد المائة.
2- يؤكّد من جديد القرارات السابقة الصادرة عن المؤتمر العام لليونسكو فيما يخصّ مدينة القدس، ولا سيما القرار 18م/3.427 ويصرّ على ضرورة تطبيقها.
3- يدين سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" لمخالفتها القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة واليونسكو، واستمرارها منذ الاحتلال وحتى الآن في تغيير معالم القدس التاريخية والثقافية وتهويدها.
4- يوجّه نداءً عاجلاً وحازمًا إلى "إسرائيل" لكيْ تتوقّف نهائيًا وفورًا عن الحفريات غير المشروعة وعن مواصلة اتخاذ التدابير التي تغيّر من طابع مدينة القدس ومن وضعها.
5- يطلب إلى المدير العام تقديم تقريرٍ عن تنفيذ هذا القرار إلى المجلس التنفيذي في دورته السابعة بعد المائة.
تبنّى المؤتمر هذا القرار في جلسته العامة رقم 27.
الإعراب عن القلق بشأن التغييرات في طابع القدس الثقافي والديني
ودعوة الدول الأعضاء إلى رفض أيّ اعترافٍ بالتغييرات التي تُدْخِلها "إسرائيل" على طابع القدس ووضعها
ودعوة الدول الأعضاء إلى رفض أيّ اعترافٍ بالتغييرات التي تُدْخِلها "إسرائيل" على طابع القدس ووضعها
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يذكّر بالميثاق التأسيسي لليونسكو وبأهدافها الخاصة بحماية وصون التراث العالمي من الآثار ذات القيمة التاريخية والعلمية.
ونظرًا للأهمية الاستثنائية للممتلكات الثقافية الكائنة في مدينة القدس، لا بالنسبة للبلدان المعنيّة مباشرةً وحدها بل وللبشرية جمعاء، لما لتلك الممتلكات من قيمة فريدة على الصعيد الثقافي والتاريخي والديني.
إذْ يذكّر بالميثاق التأسيسي لليونسكو وبأهدافها الخاصة بحماية وصون التراث العالمي من الآثار ذات القيمة التاريخية والعلمية.
ونظرًا للأهمية الاستثنائية للممتلكات الثقافية الكائنة في مدينة القدس، لا بالنسبة للبلدان المعنيّة مباشرةً وحدها بل وللبشرية جمعاء، لما لتلك الممتلكات من قيمة فريدة على الصعيد الثقافي والتاريخي والديني.
وإذْ يذكّر بالقرار 2253 (استثنائية-5) المؤرخ 4 يوليو/تموز 1967 والقرار 2254 (استثنائية-5) المؤرخ 14 يوليو/تموز 1967 اللذيْن طلبت فيهما الجمعية العامة للأمم المتحدة من "إسرائيل" إلغاء جميع التدابير التي عُدِّل بمقتضاها وضع القدس والامتناع في المستقبل عن اتّخاذ أية إجراءات مماثلة.
ويذكّر بالقرارات التي اعتمدها المؤتمر العام والمجلس التنفيذي لليونسكو، ولا سيما القرارات 18م/3.427 و19م/4.159 و20م/4/7.6/13.
ويضع في اعتباره القرار 478 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 20 أغسطس/آب 1980.
ويذكّر بالقرارات التي اعتمدها المؤتمر العام والمجلس التنفيذي لليونسكو، ولا سيما القرارات 18م/3.427 و19م/4.159 و20م/4/7.6/13.
ويضع في اعتباره القرار 478 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 20 أغسطس/آب 1980.
ونظرًا لأنّ اعتماد "إسرائيل" "القانون الأساسي" الذي يغيّر طابع مدينة القدس ووضعها إنّما يزيد من العوائق التي لا تكفّ "إسرائيل" عن الحيلولة بها دون اضطلاع اليونسكو بمهمتها لحماية التراث المشترك للبشرية.
1- يؤكّد من جديدٍ جميع القرارات التي اتخذها المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن مدينة القدس.
2- ويدين بشدة "إسرائيل" لرفضها المستمرّ تنفيذ هذه القرارات.
3- ويؤيّد القرار 478 المؤرخ 20 أغسطس/آب 1980، الذي قرّر مجلس الأمن بمقتضاه أنْ:
"يندّد بمنتهى الحزم باعتماد "إسرائيل" القانون الأساسي" بشأن القدس وبرفضها الامتثال لقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.
ويعتبر جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها "إسرائيل"، وهي دولة محتلة، والتي غيّرت أو تستهدف تغيير طابع مدينة القدس ووضعها، ولا سيما "القانون الأساسي" الذي صدر مؤخّرًا بشأن القدس باطلة وكأنّها لم تكنْ، ويجب إلغاؤها فورًا.
ويقرّر عدم الاعتراف بـ"القانون الأساسي" وسائر التدابير التي تتخذها "إسرائيل" والتي تستهدف، استنادًا إلى هذا القانون، تغيير طابع القدس ووضعها…".
4- ويدعو الدول الأعضاء إلى رفض أيّ اعترافٍ بالتغييرات التي تُدخِلها "إسرائيل" على طابع القدس ووضعها والامتناع عن أيّ عملٍ من شأنه أن يتضمّن أي اعتراف بهذه التغييرات.
5- ويدعو المجلس التنفيذي إلى دراسة تطوّر وضع القدس واتخاذ جميع التدابير التي يراها مفيدة، وفقًا لما خوّل من صلاحيات بمقتضى الميثاق التأسيسي.
6- ويدعو المدير العام إلى أنْ يحرِص دائمًا على تنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن القدس.
7- ويوصي لجنة التراث العالمي بتعجيل اتخاذ إجراءات إدراج مدينة القدس في "قائمة التراث العالمي" وبالنظر في إدراجها في "قائمة التراث العالمي المهدّد بالخطر".
8- ويشكر المدير العام على الجهود التي اضطلع بها لمتابعة تنفيذ قرارات اليونسكو بشأن القدس.
9- ويطلب من المدير العام أنْ يحيط المجلس التنفيذي علمًا، في دورته الثالثة عشرة بعد المائة بتطوّرات هذا الموضوع.
10- ويقرّر إدراج هذا البند في جدول أعمال دورته الثانية والعشرين.
2- ويدين بشدة "إسرائيل" لرفضها المستمرّ تنفيذ هذه القرارات.
3- ويؤيّد القرار 478 المؤرخ 20 أغسطس/آب 1980، الذي قرّر مجلس الأمن بمقتضاه أنْ:
"يندّد بمنتهى الحزم باعتماد "إسرائيل" القانون الأساسي" بشأن القدس وبرفضها الامتثال لقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.
ويعتبر جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها "إسرائيل"، وهي دولة محتلة، والتي غيّرت أو تستهدف تغيير طابع مدينة القدس ووضعها، ولا سيما "القانون الأساسي" الذي صدر مؤخّرًا بشأن القدس باطلة وكأنّها لم تكنْ، ويجب إلغاؤها فورًا.
ويقرّر عدم الاعتراف بـ"القانون الأساسي" وسائر التدابير التي تتخذها "إسرائيل" والتي تستهدف، استنادًا إلى هذا القانون، تغيير طابع القدس ووضعها…".
4- ويدعو الدول الأعضاء إلى رفض أيّ اعترافٍ بالتغييرات التي تُدخِلها "إسرائيل" على طابع القدس ووضعها والامتناع عن أيّ عملٍ من شأنه أن يتضمّن أي اعتراف بهذه التغييرات.
5- ويدعو المجلس التنفيذي إلى دراسة تطوّر وضع القدس واتخاذ جميع التدابير التي يراها مفيدة، وفقًا لما خوّل من صلاحيات بمقتضى الميثاق التأسيسي.
6- ويدعو المدير العام إلى أنْ يحرِص دائمًا على تنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن القدس.
7- ويوصي لجنة التراث العالمي بتعجيل اتخاذ إجراءات إدراج مدينة القدس في "قائمة التراث العالمي" وبالنظر في إدراجها في "قائمة التراث العالمي المهدّد بالخطر".
8- ويشكر المدير العام على الجهود التي اضطلع بها لمتابعة تنفيذ قرارات اليونسكو بشأن القدس.
9- ويطلب من المدير العام أنْ يحيط المجلس التنفيذي علمًا، في دورته الثالثة عشرة بعد المائة بتطوّرات هذا الموضوع.
10- ويقرّر إدراج هذا البند في جدول أعمال دورته الثانية والعشرين.
تبنّى المؤتمر هذا القرار في جلسته العامة رقم 37.
استنكار الاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يذكّر بما في الميثاق التأسيسي لليونسكو من أحكامٍ تتعلّق بصون وحماية واحترام التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية، وخاصةً الممتلكات التي لها أهمية عالمية فريدة، ويذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 فيما يتعلّق بحماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
ويذكّر بأنّ الاتفاقيات والتوصيات والقرارات التي اعتمدها المجتمع الدولي لصالح التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية تدُلّ على ما لصون هذه الممتلكات من أهميّةٍ بالنسبة للإنسانية،
وبالنظر إلى أنّ حماية التراث الطبيعي والثقافي أمرٌ مهمّ بالنسبة للمجتمع الدولي بأسْرِه،
وبالنظر إلى الدور الفريد الذي تؤدّيه مدينة القدس في تاريخ الإنسانية، وهي مدينة مقدّسة في نظر الديانات التوحيدية الثلاث التي تستند إلى القيم الفلسفية والأخلاقية والدينية نفسها، وهي القيم الأساسية بالنسبة لما يزيد عن ملياريْن من البشر من جميع القارات،
وبالنظر إلى أنّ المدينة بأسْرِها بما فيها من تراثٍ أثَريّ هي بمثابة دليلٍ حيّ يشهد دائماً على تلك الرسالة الفذّة،
إذْ يذكّر بما في الميثاق التأسيسي لليونسكو من أحكامٍ تتعلّق بصون وحماية واحترام التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية، وخاصةً الممتلكات التي لها أهمية عالمية فريدة، ويذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 فيما يتعلّق بحماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
ويذكّر بأنّ الاتفاقيات والتوصيات والقرارات التي اعتمدها المجتمع الدولي لصالح التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية تدُلّ على ما لصون هذه الممتلكات من أهميّةٍ بالنسبة للإنسانية،
وبالنظر إلى أنّ حماية التراث الطبيعي والثقافي أمرٌ مهمّ بالنسبة للمجتمع الدولي بأسْرِه،
وبالنظر إلى الدور الفريد الذي تؤدّيه مدينة القدس في تاريخ الإنسانية، وهي مدينة مقدّسة في نظر الديانات التوحيدية الثلاث التي تستند إلى القيم الفلسفية والأخلاقية والدينية نفسها، وهي القيم الأساسية بالنسبة لما يزيد عن ملياريْن من البشر من جميع القارات،
وبالنظر إلى أنّ المدينة بأسْرِها بما فيها من تراثٍ أثَريّ هي بمثابة دليلٍ حيّ يشهد دائماً على تلك الرسالة الفذّة،
وبالنظر إلى أنّ الرسالة الخالدة للقدس هي تعزيز السلام والوفاق بين البشر طبقاً للرسالة التي أُنزِلت فيها،
1- يذكّر بأنّ مدينة القدس اعتُبِرت لهذا السبب ذات أهمية عالمية فأدرجت في قائمة التراث العالمي.
2- ويذكّر بأنّ الاحتلال العسكري "الإسرائيلي" والوضع الحالي للمدينة ينطويان على أخطارٍ تتهدّد صون رسالتها الأساسية.
3- ويذكّر وينوّه من جديد بالقرارات السابقة للمؤتمر العام والتي ترمي إلى ضمان صون كلّ ما للمدينة المقدسة من قِيَمٍ روحيّة وثقافية وتاريخية وغير ذلك من القيم،
4- ويستنكر الاعتداءات ومحاولات الاعتداء على الأماكن الإسلامية المقدسة بوصفها انتهاكاً خطيرًا لرسالة المدينة في مجال الجمْع بين الأديان،
5- ويستنكر الأعمال التي تُنفَّذ في المدينة المقدسة القديمة والتي عرّضت للخطر آثاراً تاريخية هامة تعبّر عن الذاتية الثقافية للسكان المحليين،
6- ويوصي جميع الدول الأعضاء بأنْ تتضافر جهودها للمحافظة على المدينة المقدسة المحتلة محافظة كاملة وفعالة، ولصون وترميم الآثار التاريخية للمدينة وتراثها الأثَريّ الذي هو ملكٌ لجميع الأديان،
7- ويسترعى بصفة خاصة انتباه المجتمع الدولي إلى حالة التدهور التي تمسّ جزءاً كبيراً من التراث الأثَريّ الإسلامي، ويحثّ الدول الأعضاء على مساندة جهود هيئة الأوقاف بالمساهمة طوْعاً في تمويل أعمال الصون؛
8- ويشكر المدير العام على كلّ ما اضطلع به في هذا المجال، ويطلب منه أنْ يساعد بوسائل ناجعة على تنفيذ هذا القرار، طبقاً للنتائج التي انتهى إليها تقرير الأستاذ لومير (23/م15)،
9- ويقرّر إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العام، بُغْيَة اتّخاذ القرارات التي يقتضيها الموقف عندئذ.
1- يذكّر بأنّ مدينة القدس اعتُبِرت لهذا السبب ذات أهمية عالمية فأدرجت في قائمة التراث العالمي.
2- ويذكّر بأنّ الاحتلال العسكري "الإسرائيلي" والوضع الحالي للمدينة ينطويان على أخطارٍ تتهدّد صون رسالتها الأساسية.
3- ويذكّر وينوّه من جديد بالقرارات السابقة للمؤتمر العام والتي ترمي إلى ضمان صون كلّ ما للمدينة المقدسة من قِيَمٍ روحيّة وثقافية وتاريخية وغير ذلك من القيم،
4- ويستنكر الاعتداءات ومحاولات الاعتداء على الأماكن الإسلامية المقدسة بوصفها انتهاكاً خطيرًا لرسالة المدينة في مجال الجمْع بين الأديان،
5- ويستنكر الأعمال التي تُنفَّذ في المدينة المقدسة القديمة والتي عرّضت للخطر آثاراً تاريخية هامة تعبّر عن الذاتية الثقافية للسكان المحليين،
6- ويوصي جميع الدول الأعضاء بأنْ تتضافر جهودها للمحافظة على المدينة المقدسة المحتلة محافظة كاملة وفعالة، ولصون وترميم الآثار التاريخية للمدينة وتراثها الأثَريّ الذي هو ملكٌ لجميع الأديان،
7- ويسترعى بصفة خاصة انتباه المجتمع الدولي إلى حالة التدهور التي تمسّ جزءاً كبيراً من التراث الأثَريّ الإسلامي، ويحثّ الدول الأعضاء على مساندة جهود هيئة الأوقاف بالمساهمة طوْعاً في تمويل أعمال الصون؛
8- ويشكر المدير العام على كلّ ما اضطلع به في هذا المجال، ويطلب منه أنْ يساعد بوسائل ناجعة على تنفيذ هذا القرار، طبقاً للنتائج التي انتهى إليها تقرير الأستاذ لومير (23/م15)،
9- ويقرّر إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العام، بُغْيَة اتّخاذ القرارات التي يقتضيها الموقف عندئذ.
تبنّى المؤتمر هذا القرار في جلسته العامة السادسة والثلاثين.
شجب الاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدّسة في القدس
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يذكّر بأحكام الميثاق التأسيسي لليونسكو بشأن صون واحترام التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية، وخاصةً الممتلكات ذات الأهمية العالمية الفريدة،
ويذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
ويذكّر بأنّ الاحتلال العسكري "الإسرائيلي" والوضع الحالي لمدينة القدس ينطويان على أخطارٍ تتهدّد الحفاظ على رسالتها الأساسية،
وقد درس تقرير المدير العام المتعلّق بهذه المسألة (24م/15 وضميمه) وأخذ علماً بالنتائج التي انتهى إليها التقرير الجامع الذي وضعه الأستاذ لومير،
وإذْ يلاحظ أنّ أحداثًا جرَتْ مؤخرًا أثارت حقًّا قلق السلطات العليا والسكان الفلسطينيين في القدس الذين يرون أنّ الإجراءات التي تتّخذها إدارة الاحتلال لتفادي تكرّر هذه الأحداث لا تمثّل دائماً ضمانًا كافيًا وباقياً،
ويؤكّد من جديدٍ الدور الفريد لمدينة القدس في تاريخ الإنسانية، وبالتالي الحاجة الملحة إلى اتّخاذ جميع التدابير الملائمة من أجل صون طابعها الثقافي وتجانسها وقيمتها العالمية التي لا بديل عنها،
إذْ يذكّر بأحكام الميثاق التأسيسي لليونسكو بشأن صون واحترام التراث الطبيعي والممتلكات الثقافية، وخاصةً الممتلكات ذات الأهمية العالمية الفريدة،
ويذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
ويذكّر بأنّ الاحتلال العسكري "الإسرائيلي" والوضع الحالي لمدينة القدس ينطويان على أخطارٍ تتهدّد الحفاظ على رسالتها الأساسية،
وقد درس تقرير المدير العام المتعلّق بهذه المسألة (24م/15 وضميمه) وأخذ علماً بالنتائج التي انتهى إليها التقرير الجامع الذي وضعه الأستاذ لومير،
وإذْ يلاحظ أنّ أحداثًا جرَتْ مؤخرًا أثارت حقًّا قلق السلطات العليا والسكان الفلسطينيين في القدس الذين يرون أنّ الإجراءات التي تتّخذها إدارة الاحتلال لتفادي تكرّر هذه الأحداث لا تمثّل دائماً ضمانًا كافيًا وباقياً،
ويؤكّد من جديدٍ الدور الفريد لمدينة القدس في تاريخ الإنسانية، وبالتالي الحاجة الملحة إلى اتّخاذ جميع التدابير الملائمة من أجل صون طابعها الثقافي وتجانسها وقيمتها العالمية التي لا بديل عنها،
1- يؤكّد مجدّدًا ويذكّر بما سبق أنْ اعتمده المؤتمر العام من قراراتٍ تستهدف ضمان صون كلّ ما لهذه المدينة المقدسة من قِيَم روحية وثقافية وتاريخية وغيرها من القيم،
2- ويشجب الاعتداءات ومحاولات الاعتداء على الأماكن الإسلامية المقدّسة بوصفها انتهاكًا خطيرًا لرسالة المدينة التي تجمع بين الأديان،
3- ويشجب أعمال الهدم والتغيير التي تعرّض لها التراث الأثَريّ وموقع المدينة التاريخي التقليدي أثناء الاحتلال،
4- ويشكر المدير العام على جميع الجهود التي بذلها لضمان تنفيذ قرارات اليونسكو بهذا الشأن،
5- ويسترعي من جديدٍ وبإلحاح انتباه المجتمع الدولي إلى حالة التدهور التي آل إليها التراث الإسلامي والثقافي والدينيّ التابع للأوقاف، ويدعو الدول الأعضاء والمؤسسات والأفراد إلى دعم الجهود التي تبذلها هيئة الأوقاف لتمويل صيانة هذا التراث وترميمه،
6- ويدعو المدير العام إلى أنْ يواصل ضمان التطبيق الصارم لقرارات اليونسكو المتعلّقة بصون التراث الثقافي للقدس ما دامت المدينة تحت الاحتلال،
7- ويقرّر إدراج هذه المسألة في جدول أعمال دورته الخامسة والعشرين، بُغْيَة اتخاذ القرارات التي يقتضيها الوضع وقت انعقاد تلك الدورة.
2- ويشجب الاعتداءات ومحاولات الاعتداء على الأماكن الإسلامية المقدّسة بوصفها انتهاكًا خطيرًا لرسالة المدينة التي تجمع بين الأديان،
3- ويشجب أعمال الهدم والتغيير التي تعرّض لها التراث الأثَريّ وموقع المدينة التاريخي التقليدي أثناء الاحتلال،
4- ويشكر المدير العام على جميع الجهود التي بذلها لضمان تنفيذ قرارات اليونسكو بهذا الشأن،
5- ويسترعي من جديدٍ وبإلحاح انتباه المجتمع الدولي إلى حالة التدهور التي آل إليها التراث الإسلامي والثقافي والدينيّ التابع للأوقاف، ويدعو الدول الأعضاء والمؤسسات والأفراد إلى دعم الجهود التي تبذلها هيئة الأوقاف لتمويل صيانة هذا التراث وترميمه،
6- ويدعو المدير العام إلى أنْ يواصل ضمان التطبيق الصارم لقرارات اليونسكو المتعلّقة بصون التراث الثقافي للقدس ما دامت المدينة تحت الاحتلال،
7- ويقرّر إدراج هذه المسألة في جدول أعمال دورته الخامسة والعشرين، بُغْيَة اتخاذ القرارات التي يقتضيها الوضع وقت انعقاد تلك الدورة.
تبنّى المؤتمر هذا القرار، في جلسته العام رقم 37، كالآتي:
مع القرار: 83.
ضدّ القرار: 1.
امتناع: 8.
مع القرار: 83.
ضدّ القرار: 1.
امتناع: 8.
شجب التغييرات "الإسرائيلية" للمواقع الثقافية والتاريخية في القدس،
والدعوة إلى تقديم الدعم المالي للأوقاف الإسلامية
والدعوة إلى تقديم الدعم المالي للأوقاف الإسلامية
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
ويذكّر بأنّ الاحتلال العسكري "الإسرائيلي" والوضع الراهن لمدينة القدس ينطوِيان على تهديدٍ لسلامة تلك المدينة المقدسة ولرسالتها الجوهرية، علماً بأنّ جانبًا من ممتلكاتها الثقافية قد عانى بالفعل من الأضرار والتغييرات،
ويؤكّد من جديد على الدور الفريد الذي تؤدّيه مدينة القدس في تاريخ الإنسانية، وبالتالي على ضرورة التعجيل باتخاذ كافة التدابير المناسبة من أجل صون طابعها الثقافي وتجانسها وقيمتها العالمية التي لا بديل لها،
ويُلاحَظ أنّ المجلس التنفيذي كان قد دعا المدير العام في قراره 130م ت/5.4.1 -بالنظر إلى تنوّع جوانب الممتلكات الثقافية للقدس- إلى أنْ يوفِد إلى القدس بعثة من ممثّليه الشخصيّين، مؤلّفة على أساس مشترك بين التخصّصات، حتى يغطّي تقريرها أيضاً شتى الجوانب الأثرية والفنية والاجتماعية والثقافية المرتبطة بمشكلة صون المواقع، منظوراً إليها في مجملها،
وقد بحث تقرير المدير العام بشأن هذه المسألة (25م/14)،
وإذْ يلاحظ بعميق الأسف وبالغ القلق أنّ "إسرائيل" لم تستجبْ حتى اليوم لطلب المدير العام بأنْ يوفِد إلى القدس بعثة من ممثليه تنفيذًا لقرارات اليونسكو،
إذْ يذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
ويذكّر بأنّ الاحتلال العسكري "الإسرائيلي" والوضع الراهن لمدينة القدس ينطوِيان على تهديدٍ لسلامة تلك المدينة المقدسة ولرسالتها الجوهرية، علماً بأنّ جانبًا من ممتلكاتها الثقافية قد عانى بالفعل من الأضرار والتغييرات،
ويؤكّد من جديد على الدور الفريد الذي تؤدّيه مدينة القدس في تاريخ الإنسانية، وبالتالي على ضرورة التعجيل باتخاذ كافة التدابير المناسبة من أجل صون طابعها الثقافي وتجانسها وقيمتها العالمية التي لا بديل لها،
ويُلاحَظ أنّ المجلس التنفيذي كان قد دعا المدير العام في قراره 130م ت/5.4.1 -بالنظر إلى تنوّع جوانب الممتلكات الثقافية للقدس- إلى أنْ يوفِد إلى القدس بعثة من ممثّليه الشخصيّين، مؤلّفة على أساس مشترك بين التخصّصات، حتى يغطّي تقريرها أيضاً شتى الجوانب الأثرية والفنية والاجتماعية والثقافية المرتبطة بمشكلة صون المواقع، منظوراً إليها في مجملها،
وقد بحث تقرير المدير العام بشأن هذه المسألة (25م/14)،
وإذْ يلاحظ بعميق الأسف وبالغ القلق أنّ "إسرائيل" لم تستجبْ حتى اليوم لطلب المدير العام بأنْ يوفِد إلى القدس بعثة من ممثليه تنفيذًا لقرارات اليونسكو،
1- يذكّر ويؤكّد من جديدٍ ما سبق أنْ اعتمده من قراراتٍ ترمي إلى كفالة وصون جميع القيم الروحية والثقافية والتاريخية وغيرها التي ترمُز لها هذه المدينة المقدسة،
2- ويشجب بقوةٍ استمرار تعرّض التراث الثقافي لمدينة القدس وموقعها التاريخي والتقليديّ لتغييرات ناجمة عن الاحتلال "الإسرائيلي"،
3- ويرى أنّ أعمال الاعتداء والتدمير والتغيير التي يعاني منها التراث الثقافي للقدس، الذي اعتمدت اليونسكو بشأن حمايته والحفاظ عليه قرارات عديدة، من شأنها أنْ تسيء إلى الذاكرة الجماعية للشعوب، لا سيّما شعوب المنطقة، فيما يتعلّق بتاريخها وحضارتها،
4- ويشكر المدير العام على ما بذله من جهودٍ في سبيل تنفيذ قرارات اليونسكو ويدعوه إلى مواصلة مساعيه لهذه الغاية ما دام الاحتلال "الإسرائيلي" قائماً؛
5- ويدعو أيضاً المدير العام إلى تكليف ممثّله الشخصي الأستاذ لومير بتقديم تقريرٍ عن حالة التراث الثقافي والديني للقدس في مجموعه، وعن الاحتياجات التي ينبغي تلبيتها من أجل صون هذا التراث وترميمه؛
6- ويكرّر من جديدٍ وبإلحاحٍ النداء الموجّه إلى الدول الأعضاء وإلى المؤسسات والأفراد من أجل إنقاذ التراث الإسلامي الثقافي والديني الذي يندرج في عداد الوقف وتستوجب حالته دعم الجهود المالية والتقنية التي تبذلها الأوقاف الإسلامية في سبيل صيانته وترميمه،
7- ويقرّر إدراج هذه المسألة في جدول أعمال دورته السادسة والعشرين من أجل اتخاذ القرار الذي يقتضيه الموقف آنذاك.
2- ويشجب بقوةٍ استمرار تعرّض التراث الثقافي لمدينة القدس وموقعها التاريخي والتقليديّ لتغييرات ناجمة عن الاحتلال "الإسرائيلي"،
3- ويرى أنّ أعمال الاعتداء والتدمير والتغيير التي يعاني منها التراث الثقافي للقدس، الذي اعتمدت اليونسكو بشأن حمايته والحفاظ عليه قرارات عديدة، من شأنها أنْ تسيء إلى الذاكرة الجماعية للشعوب، لا سيّما شعوب المنطقة، فيما يتعلّق بتاريخها وحضارتها،
4- ويشكر المدير العام على ما بذله من جهودٍ في سبيل تنفيذ قرارات اليونسكو ويدعوه إلى مواصلة مساعيه لهذه الغاية ما دام الاحتلال "الإسرائيلي" قائماً؛
5- ويدعو أيضاً المدير العام إلى تكليف ممثّله الشخصي الأستاذ لومير بتقديم تقريرٍ عن حالة التراث الثقافي والديني للقدس في مجموعه، وعن الاحتياجات التي ينبغي تلبيتها من أجل صون هذا التراث وترميمه؛
6- ويكرّر من جديدٍ وبإلحاحٍ النداء الموجّه إلى الدول الأعضاء وإلى المؤسسات والأفراد من أجل إنقاذ التراث الإسلامي الثقافي والديني الذي يندرج في عداد الوقف وتستوجب حالته دعم الجهود المالية والتقنية التي تبذلها الأوقاف الإسلامية في سبيل صيانته وترميمه،
7- ويقرّر إدراج هذه المسألة في جدول أعمال دورته السادسة والعشرين من أجل اتخاذ القرار الذي يقتضيه الموقف آنذاك.
تبنّى المؤتمر هذا القرار، في جلسته العامة رقم 32، كالآتي:
مع القرار: 91.
ضد القرار: 1.
امتناع: 1.
مع القرار: 91.
ضد القرار: 1.
امتناع: 1.
شجب التغييرات في القدس، ولا سيّما تلك التي تهدّد الأبنية التاريخية والدينية
إنّ المؤتمر العام،
إذْ يذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
وقد درس تقرير المدير العام بشأن هذه المسألة (26م/14)،
وإذْ يلاحظ ببالغ القلق استمرار تعرّض التراث الثقافي والموقع التاريخي لمدينة القدس المحتلة منذ عام 1967 لتغييرات من جراء الاحتلال "الإسرائيلي"،
ويلاحظ بعميق الأسف أنْ "إسرائيل" لم تستجبْ حتى اليوم لطلب المدير العام بأنْ يوفِد إلى القدس بعثة متعدّدة الاختصاصات من ممثّليه الشخصيّين،
إذْ يذكّر باتفاقية وبروتوكول لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة وقوع نزاع مسلح،
وقد درس تقرير المدير العام بشأن هذه المسألة (26م/14)،
وإذْ يلاحظ ببالغ القلق استمرار تعرّض التراث الثقافي والموقع التاريخي لمدينة القدس المحتلة منذ عام 1967 لتغييرات من جراء الاحتلال "الإسرائيلي"،
ويلاحظ بعميق الأسف أنْ "إسرائيل" لم تستجبْ حتى اليوم لطلب المدير العام بأنْ يوفِد إلى القدس بعثة متعدّدة الاختصاصات من ممثّليه الشخصيّين،
1- يؤكّد من جديدٍ جميع قراراته السابقة كما اعتمدها،
2- ويشجب بشدّة عدم تطبيق تدابير الصون ذاتها بالطريقة نفسها على المقابر اليهودية والمسيحية والإسلامية أثناء الاضطلاع بأعمال تهيئة الطرق وأعمال البناء والحفائر، ويطالب بأنْ تُحتَرم سكينة المقبرة الإسلامية الواقعة إلى جانب السور الشرقي للمدينة القديمة والمهدّدة اليوم بمشروع توسيع وإعادة تنظيم طريقٍ للمشاة،
3- ويشجب بشدّة أيّ مشروعٍ لحفر نفقٍ جديدٍ تحت الحيّ الإسلامي بجوار الحرم الشريف، ويطلب من "إسرائيل"، وهي السلطة المحتلة، أنْ تمنع تنفيذ مشروعات مثل مشروع النفق هذا الذي يهدّد عددًا كبيرًا من الأبنية التاريخية الهامة والمباني التقليدية ذات القيمة المعمارية الكبيرة،
4- ويشجب بشدّة مواصلة أعمال التغيير والتعديل والتشويه والتحويل في الطابع الديموغرافي والبيئي للمدينة المقدسة المحتلة، وهي أعمال تنطوي على إخلال نهائيّ بتوازنٍ هذا الموقع، الذي يُعَدّ أيضاً من أجمل المناظر الحضرية في العالم،
5- ويشجب الصورة ذات الطابع الديني اليهودي المنافية للحقيقة التاريخية والأثرية التي قُدِّمت بها، وفقاً لما جاء في تقرير المدير العام، آثارٌ تنتمي إلى التراث الروماني و المسيحيّ العربي، ولا سيما الآثار الواقعة تحت الأرض والتي كُشِف عنها بمناسبة حفر النفق المحاذي للسور الغربي للحرم الشريف،
6- ويشكر المدير العام على ما بذله من جهود في سبيل تنفيذ قرارات اليونسكو، ويدعوه إلى مواصلة مساعيه لهذه الغاية ما دام الاحتلال "الإسرائيلي" قائماً،
7- ويدعو أيضاً المدير العام إلى تكليف ممثّله الشخصي، الأستاذ لومير، بتقدير تقرير إليه عن حالة التراث الثقافي لمدينة القدس في مجموعه، بما في ذلك التراث المنقول وتراث المتاحف والمحفوظات والتراث الفني وغيره، وعن الاحتياجات التي ينبغي تلبيتها من أجل صون هذا التراث،
8- ويدعو سلطات الأوقاف الإسلامية في القدس إلى تشكيل مجلسٍ مؤلّف من شخصيات علميّة مشهود لها بالكفاءة على الصعيد الدولي في هذا المجال لتقديم المشورة فيما يتعلّق بالأعمال الواجب تنفيذها لترميم الآثار الإسلامية الكبرى لمدينة القدس، وعلى الأخصّ قبة الصخرة؛
9- ويقرّر إدراج هذه المسألة في جدول أعمال دورته السابعة والعشرين من أجل اتخاذ القرار الذي يقتضيه الموقف آنذاك.
2- ويشجب بشدّة عدم تطبيق تدابير الصون ذاتها بالطريقة نفسها على المقابر اليهودية والمسيحية والإسلامية أثناء الاضطلاع بأعمال تهيئة الطرق وأعمال البناء والحفائر، ويطالب بأنْ تُحتَرم سكينة المقبرة الإسلامية الواقعة إلى جانب السور الشرقي للمدينة القديمة والمهدّدة اليوم بمشروع توسيع وإعادة تنظيم طريقٍ للمشاة،
3- ويشجب بشدّة أيّ مشروعٍ لحفر نفقٍ جديدٍ تحت الحيّ الإسلامي بجوار الحرم الشريف، ويطلب من "إسرائيل"، وهي السلطة المحتلة، أنْ تمنع تنفيذ مشروعات مثل مشروع النفق هذا الذي يهدّد عددًا كبيرًا من الأبنية التاريخية الهامة والمباني التقليدية ذات القيمة المعمارية الكبيرة،
4- ويشجب بشدّة مواصلة أعمال التغيير والتعديل والتشويه والتحويل في الطابع الديموغرافي والبيئي للمدينة المقدسة المحتلة، وهي أعمال تنطوي على إخلال نهائيّ بتوازنٍ هذا الموقع، الذي يُعَدّ أيضاً من أجمل المناظر الحضرية في العالم،
5- ويشجب الصورة ذات الطابع الديني اليهودي المنافية للحقيقة التاريخية والأثرية التي قُدِّمت بها، وفقاً لما جاء في تقرير المدير العام، آثارٌ تنتمي إلى التراث الروماني و المسيحيّ العربي، ولا سيما الآثار الواقعة تحت الأرض والتي كُشِف عنها بمناسبة حفر النفق المحاذي للسور الغربي للحرم الشريف،
6- ويشكر المدير العام على ما بذله من جهود في سبيل تنفيذ قرارات اليونسكو، ويدعوه إلى مواصلة مساعيه لهذه الغاية ما دام الاحتلال "الإسرائيلي" قائماً،
7- ويدعو أيضاً المدير العام إلى تكليف ممثّله الشخصي، الأستاذ لومير، بتقدير تقرير إليه عن حالة التراث الثقافي لمدينة القدس في مجموعه، بما في ذلك التراث المنقول وتراث المتاحف والمحفوظات والتراث الفني وغيره، وعن الاحتياجات التي ينبغي تلبيتها من أجل صون هذا التراث،
8- ويدعو سلطات الأوقاف الإسلامية في القدس إلى تشكيل مجلسٍ مؤلّف من شخصيات علميّة مشهود لها بالكفاءة على الصعيد الدولي في هذا المجال لتقديم المشورة فيما يتعلّق بالأعمال الواجب تنفيذها لترميم الآثار الإسلامية الكبرى لمدينة القدس، وعلى الأخصّ قبة الصخرة؛
9- ويقرّر إدراج هذه المسألة في جدول أعمال دورته السابعة والعشرين من أجل اتخاذ القرار الذي يقتضيه الموقف آنذاك.
تبنّى المؤتمر هذا القرار، في جلسته العامة رقم 26، كالآتي:
مع القرار: 71.
ضدّ القرار:1.
امتناع: 12.
شكرا على عملك
ReplyDeleteلعبة
ممتاااااااااز
ReplyDeleteعقارات جدة
3kary.com
شقق للإيجار بجدة
http://3kary.com/property-status/apartments-for-rent/
شقق للبيع بجدة
http://3kary.com/property-status/apartments-for-sale/
thank you
ReplyDeleteاخبار السيارات
FON PERDE MODELLERİ
ReplyDeletemobil onay
mobil ödeme bozdurma
nft nasıl alınır
ANKARA EVDEN EVE NAKLİYAT
Trafik sigortası
DEDEKTOR
web sitesi kurma
aşk kitapları
hakkari
ReplyDeleteüsküdar
şırnak
başakşehir
kartal
XXY77M
ورنيش
ReplyDeleteورنيش الخشب