المصدر: موقع عائلة الخالدي على شبكة الإنترنت:
استعاد السلطان صلاح الدين؛ والملقب بـ"قامع حملة الصلبان"؛ مدينة القدس وذلك في السابع والعشرين من شهر رجب من عام 583 هجرية، الموافق 1187م، ومن أهم المنجزات التي أحرزها هو تحرير وقفيته والتي عُرِفت فيما بعد باسمه.
وبعد ذلك ونتيجةً لتحرير مدينة القدس على يدَيْ صلاح الدين الأيوبي، وتسلّم الأيوبيين للحكم، بدأت تظهر أسلاف عائلة الخالدي في مدينة القدس ابتداءً بسعد الديري وتراجم للعديد من آل مخزوم، منهم من شارك بحملة السلطان صلاح الدين الأيوبي، مثل كاتبه المكنّى "بابن مريش" وهو القاضي صفي الدين أبو المجد عبد الرحمن بن علي بن عبد العزيز بن علي بن قريش المخزومي، الذي استُشهد بعكا يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة 586 هجرية ودُفِن بالقدس.
القدس تحت حكم الأيوبيين
الملك الناصر صلاح الدين | 1171-1192م |
الملك عزيز عماد الدين | 1192-1198م |
الملك منصور ناصر الدين | 1198-1200م |
الملك العادل سيف الدين | 1200-1218م |
الملك الكامل ناصر الدين | 1218-1238م |
الملك سيف الدين أبو بكر | 1238- 1240م |
الملك صالح نجم الدين | 1240-1249م |
الملك تورانشاه | 1250م |
الملكة شجرة الدر | 1250م |
وقفية صلاح الدين
تمّت صياغة هذه الوقفية في 17 رمضان سنة 590 هجرية وبأمرٍ من صلاح الدين الأيوبي، والتي تحمل اليوم اسمه، وبحضور قاضي القضاة صدر الدين آنذاك. وقد أعيد تثبيت الوقفية في القدس لاحقاً بخطّ أبي العون الديري وأخيه الشيخ يحيى مع إثبات القاضي عبد القادر الشامي الخير الحريري، ومن حضر معهم من الشهود بتاريخ 18 ربيع الثاني981 هجـريـة.
والجدير ذكره أنّ هذه الوقفية تعتبر أساساً لجميع الأوقاف الإسلامية التي تلَت في القدس وفلسطين وفيها إقطاعات منحها السلطان لقادته، بعضهم مصريون جاؤوا معه بالحملة. ويمكن قراءة هذه الوقفية داخل المحكمة الشرعــية...
No comments:
Post a Comment
شارك برايك